تخيلي أنكِ تقررين أخيرًا مواجهة ذلك الثقل الخفي في قلبكِ

شعور أنكِ غير كافية، تلك اللحظات التي تترددين فيها لأن صوتًا داخليًا يهمس أنكِ لن تنجحي، أو أنك سكونين في علاقات سامة فقط  الفراغ الذي يتسرب إليكِ عندما تكونين بمفردكِ.

تقولين لنفسكِ: سأجد طريقة لفهم هذا الألم، سأبحث عن إجابات، ربما أقرأ كتابًا أو أستمع إلى نصيحة عابرة. لكن الأيام تمر، وأنتِ لا تزالين تحاولين، تكتبين ملاحظات، و لاتعرفين أن هذا الالم ناتج عن الطفولتك كيف كانت

تلك الأم التي ربما عانت في صمت، حاملة جروحها من الماضي، ومررتها إليكِ دون أن تعي، دون أن ترى كيف أصبحت جزءًا منكِ. أو كانت تقصو عليك أمك في طفولتك

الآن، شيئًا مختلفًا

دورة “تشافي جرح الأم”، أداة حقيقية تنتظركِ . لن تعودي تتخبطين في الظلام بحثًا عن إجابات، بل ستمتلكين خريطة واضحة تكشف جذور ذلك الشعور بالنقص وتسكت ذلك الصوت المزعج، تذيب الفراغ بفهم عميق وتمارين عملية تحرركِ من ثقل الماضي.

تستيقظين كل يوم بثقة لا تتزعزع، تتحدثين دون تردد، تشعرين بالسلام يملأ قلبكِ، وتعيشين كامرأة متصالحة مع قصتها، متوازنة في علاقاتها، تحمل هوية جديدة بنيتها بنفسكِ. هذا ليس حلمًا تنقصك فقط خطوة واحدة هي إتخاد القرار الان بأنك تريدي التحرر من هذه المشاعر و تصلحين طاقة الانوثة لديك